Wednesday, January 21, 2009

أيها المسيحيون الشرفاء: لا تصدِّقوا ما يقوله صهاينة لبنان... صغار النفوس، بل أقزام المسيحيين، هؤلاء القوّاتيين الذين يدخلون على الناس كالأبالسة






أيها المسيحيون الشرفاء: لا تصدِّقوا ما يقوله صهاينة لبنان...

صغار النفوس، بل أقزام المسيحيين، هؤلاء القوّاتيين الذين يدخلون على الناس كالأبالسة من خلال الأنترنيت، ليروِّجوا أخباراً مذهبيَّة عن السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون... وليذمّوا بالكتب السماوية. كلُّ ذلك لإحلال الفتنة بين اللبنانيين... فكل من يصدِّق ما يقوله هؤلاء الصهاينة، ويدل الناس ليقرأوا ما يكتبوه على الإنترنت من أكاذيب، فهو يروِّج لهم ولأفكارهم السوداء مثل قلوبهم وعقولهم وضمائرهم...
فيا كل مسيحي وطني صادق وشريف وذو ضمير حي، إبتعد عن هؤلاء القوّاتيين الصهاينة العملاء الذين صاروا أتباعا للبدع المسيحيَّة الأميركية المتصهينة، والتي بدأت، وعبرهم، وعبر زعمائهم وقادتهم بضرب المارونية والمسيحية اللبنانيَّة المشرقيَّة.

انظروا ما حل بالمسيحيّين في الشرق منذ كيسينجر حتى اليوم. انظروا أين هم المسيحيون في لبنان والشرق منذ بدأت أميركا و بريطانيا التآمر عليهم...
إن كلَّ قادة 14 شباط المسيحيين هم عملاء اليهوديَّة والصهيونيَّة، وهم من يعملون في السرِّ والعلن، وبواسطة أموال سعد الدين الحريري، لتهجير المسيحيِّين مجدداً من لبنان والشرق. وها هم اليوم وبعد التفاهم الذي جرى بين اللبنانيين، وبعد الأنتصار على إسرائيل، يريدون إحلال الفتنة في ربوعنا لتنجح مؤامرة التوطين والتقسيم... فهذا التقسيم هو ما يحمل جعجع وجنبلاط والحريري إلى السلطة، أي الى حكم لبنان مجزأ.

فيا كل من يريد لبنان واحدا سيدا حرا ومستقلا،
أنا الوزير الراحل ايلي حبيقة الماروني،
أدعوك إلى لعن هؤلاء المنافقين الذين يسعون للفتنة ورميهم بالحجارة، لأنهم صهاينة ملعونون أبناء ملعونين. فالسيد حسن نصرالله هو قائد وطني شريف مهذَّب، ملتزم بأخلاقيَّات دينه... وأخلاقه الدينية والوطنية دعته ليقدِّم ولده فداءاً عنا جميعاً، مسلمين ومسيحيين في لبنان على مذبح الشهادة من أجل الوطن كل الوطن. وهذا الرجل الكبير الشريف الصادق النظيف الإنساني يفهم بالمسيح وبالعذراء مريم وبالصلاة والسلام على إسمها أكثر ممن يدّعون الأنتماء للمسيحية... فهؤلاء يتوسّلونها كمادة للفتنة والأستثمار... هذا القائد التاريخي وضع يده بيد الزعيم المسيحي الكبير العماد ميشال عون لينقذا معاً الوطن، كلَّ الوطن، والشعب، كلَّ الشعب، من رذائل صهاينة الداخل. إنهما أكبر من هؤلاء الصعاليق والزواحف الذين يتاجرون بالدين للتسلط.
أيها المسيحيون،
ابتعدوا عن صهاينة الداخل، ولا تضربوهم بأحذيتكم لئلا تهان...الأحذية...!؟
--------------------------------------------------------------------

الوطن لا يباع

السيدات و الساده الكرام الوطن ليس قطعة ارض نتنازع عليها لنبني لانفسنا فيها قصوراً و حولنا الملايين من الجياع و العطاشى و المشردين ... الوطن ليس شركة مساهمة يتشارك فيها بضع عائلات يعتبرون ان دمهم من الدم الازرق الذي يميزهم و يعطيهم الحق لاستعباد من تبقى من البشر ... الوطن ليس اكذوبة و وهم كما يدعي هؤلاء السادة ... الوطن يصبح وطناً عندما تصان فيه الديموقراطيه ويحافظ فيه على حقوق الانسان ويصان و يحترم فيه الدستور ... الوطن ليس مضغ و هضم ما يسمى بالميثاق الذي لم يعطي شعب لبنان اي حق ليصبح لهم حق الحياة و حق الوجود ... الوطن اي قطعة الارض تلك التي نؤكد و نصر بان نسميها وطناً و نحافظ عليها بحدقات اعيننا يجب ان تحافظ على كرا متنا كبشر و الاّ فما معنى تلك البقعة من الارض التي لم تعطينا الحق ان نتمتع باللآدمية و حقوقها ... الحقيقة تقال و الساكت عن الحق شيطان اخرس الحقيقة تجرح و تحزن لانها امنية جراح المحب و غاشة قبلات العدو , الحقيقة و الوهم مضادان فالذي يعيش على الوهم ينسلخ عن الواقع و يدافع عن الباطل فيؤذي نفسه و جاره و كل وطنه فتنهشه الاكاذيب و الاباطيل و يمتلكه التعصب الفئوي الارعن و الاعمى ... فتصم الاذان و تتسلط الالسنة و تسوّد القلوب و يندمج الحقد مع العصبية فتثور الانفس وينتصر الباطل فتكثر الخطيئة و يزاد الشقاق و النفاق , و تعم مساوئ الاخلاق فأذا بالوطن يصبح قطعة نار ملتهب ينفخ فيها و يؤججها زبانية الحقد و التعصب و المذهبيات ... وتبدأ المراهنة ايهزم محور ايران سوريا ؟ ام محور السعودية و مصر ؟ ام محور الاعتدال الاسلامي ؟ ام الامريكي الاوروبي ؟

ايه محاور تلك التي نتشدق و نجد لها زخارف منمقة من اسماء جميلة من لغتنا العربية التي يستحي كثيرون ان يتكلموها لانهم يعتقدون ان التقدم و التطور هو التخلي عن التراث و العادات ... كل شيء يجب ان نستورده الا يكفينا المأكل و المشرب و المركوب و المحمول و الحامل ... كل شيء يجب ان نبحث عنه في زواريب الامم الغريبة عنا و كأننا فقدنا هويتنا فأصبحنا نقاطُ سوداء و عاله على الحضارة و الانسانية ... و انت ايها الصديق الحبيب على قلبي يا من تدّعي و في كل مجلس من مجالسنا و في كل مكان من اماكن تواجدك تدّعي و تسمّي نفسك مارونياً او مسيحياً او شيعياً او سنياً او مسلماً او مسيحي بشكل عام ... ايها الصديق العزيز الحبيب هل فعلا تعرف شيئاً عن القديس مارون و عن القديس شربل و الحرديني و القديسة رفقة و هل انت فعلا تعرفت يوما على شخصية المسيح و تلاميذ المسيح من بولس الى يوحنا الى لوقا الى كل المعلمين الاكارم و جميع القديسين في تاريخ الكنيسة التي تدّعي بأنك تمثلها ... و انت ايها الصديق الحبيب العزيز هل تعرف او عرفت ان كل رموز الاسلام الاكارم من النبي محمد الى الامام علي الى الخليفة الراشد عمر و الى جميع الصحابة و المبشرين بالجنه و كل رموز الاسلام

ما قبلوا يوماً ان يناموا قبل ان تنام اعين الرعية بسلام ما قبلوا يوماً ان يناموا وبينهم فم جائع و قلب حزين ... هل تعلم ان المسيح لم يكن لديه مأوى يأوي اليه هل تعلم ان جميع هؤلاء منهجهم و كل تعاليمهم كانت و ما زالت ترتكز على احترام الانسان و الدفاع عن حقوقه ضد الظلم و القهر و التعسف ... هل تعلم بأنك تريد ان تعيدنا الى عصر الظلام و الظلامية برفعك شعارات لا تمس الى الدين و الى الله بشيء ... لأن الله لم يجعل احداً وصياً على البشر الانسان اعطي الحرية ان يعبد من يشاء و كيفما يشاء لذلك ايها الاخ العزيز وجدت الجنة و وجدت النار و ليس من حقك انت ان توزع الناس و تفرزهم على الجنة و النار ... هناك اله عادل يعرف كيف و متى و اين و هناك تحدد هوية الاشخاص و منا قبيتهم ... و لا من احد اعطى الحق لاي كان في هذه الارض ان يحاسب الناس و يعتدي على حريتهم طالما انهم لا يعتدون على حرية الاخرين ... فالله هو خالق الكون و الانسان هو زينة خلقه و الله خلق الانسان من ذكر و انثى و جعلهم شعوباً و قبائل ليتعارفوا ان اكرمهم عند الله اتقاهم... و التقوى لا تنسجم ابداُ مع القتل و الضرب و الاعتداء على الاخرين التقوى لا تستطيع ان تسمح لاحد ان يرتشي بمال او بوظيفة من اجل ان يبيع صوته في الانتخابات و التقوى لا تتوافق ابداً و لن تتوافق مع هؤلاء الذين جعلوا الوطن مزرعة لهم و لابنائهم وا ستباحوا كل شيء و نحن نساعدهم على ذلك حيث اننا نتقاتل من اجلهم وقت الانتخابات فأصبحنا فعلاً كمن يعيش في عصر الجاهلية بعد ان حطم اول الانبياء ابراهيم الاصنام و حطمها بعده كل الانبياء و المرسلين ... و لكننا نحن لنا اصنامنا التي نعبدها و نتقاتل من اجلها و نباع و نشرى من اجل ان تبقى تلك الاصنام جالسة في امكانها التي احتلتها دون حق منذ نشوء لبنان و حتى اليوم فهل سنستطيع ان ان نعيد لبنان الى الطريق القويم الى الصراط المستقيم بحيث يصبح هذا الوطن جوهرة تشع في سماء الشرق و هو كذلك و لن يكن غير ذلك ... فأرتفعوا يا احباء لبنان فوق المال السياسي الذي لن يجلب لنا سوى الجوع و العري و التخلف و الهزيمة نعم لنا و لكل اجيالنا فدافعوا عن اطفالكم يا شعب لبنان و دافعوا عن ايمانكم لانه الراشي و المرتشي نصيبه النار

-----------------------------------------------------------------------------------