Saturday, January 8, 2011

جواسيس باسم الانسان وعمى الالوان ....مركز سكايز والنافق سمير قصير مثالا











لا فرق بين سمير قصير وداعي الاسلام الشهال ولا بينهما وبين انطوان لحد ومحمود رافع فكلهم عملاء وجواسيس الرجل الابيض ولكل منهم مسار ومهمة





حين تكون مجرما ولديك عقل اجرامي مثل ذاك الذي دفع الغرب الى صنع المدافع والبوارج لا لفرض السلام في العالم باسم المسيح بل لذبح الانسانية باسم المسيح ولمصلحة بضعة رجال بيض اعتبروا ان كل جريمة مبررة ما دامت في سبيل الذهب والمزيد من الذهب

الاجرام وغريزة القتل هي من دفعت الرجل الابيض الغربي لاحتلال افريقيا واميركا واستراليا
الاجرام باسم اله الذهب الذي سموه مسيحا هو من دفع الغربيين لقتل الاصليين في المسكيك والبرازيل وفي عموم اميركا الجنوبية
الاجرام والغقلية المافياوية هي التي دعت الرجل الابيض الى شن الحرب على الافارقة لاستعمارهم ولنهب ثرواتهم وهي التي دفعت الانلكليز لاحتلال الهند
العالم رضخ للرجل الابيض الذي فرض سلطته عليه لا لضعف العالم بل لان الانسان في افريقيا وفي اميركا وفي الشرق وفي استراليا لم يكن مجرما بل انه لم يتخلى عن انسانيته بينما تحول الانسان الابيض الاوروبي إلى آكل للحوم البشر ومجرما يسعى الى المال والنفوذ والثروة ولو على خساب مليارات البشر ولو تطلب الامر صنع المدمرات والقنابل والسلاح النووي في سبيل السيطرة على شعوب وقارات لا ذنب لها سوى ان الرجل الاوربي لا شيء يشبع عطشه إلى المال والثروات ولو كان الثمن دماء الملايين من البشر واستعباد مليارات اخرى من ابناء الانسان
هذا هو تاريخ العالم
هذا هو تاريخ البشرية
اليوم اي في هذه المرحلة من التاريخ بقي كثير من اساليب المجرمين على حاله وتغيرت اساليب اخرى في السيطرة
فتارة يستخدمون الاسلحة النووية ضد اليابان واسلحة منضبة ضد العراق وتارة يسمحون بنشوء ظاهرة الارهاب الاسلامي بتمويل من عملائهم وتارة يسعون إلى دعم منظمات في الظاهر هي حقوقية وانسانية وبالممارسة هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاستخبارات التي انشأها الرجل الابيض الاوروبي - المنتشر في اوروبا واميركا واستراليا للسيطرة على البشرية 

خذوا مثالا تلك الفطريات التي تنشأ باسم حقوق الانسان والانسانية في العالم العربي وفي العالم الاسلامي وفي اميركا اللاتينية
لاحظوا المنظمات الشبابية الموالية للغرب علنا باسم حقوق الانسان والممولة من سفارات غربية
منذ متى يقدم القاتل لضحيته مساعدات
لو ان الغربيين حريصين على حقوق الانسان فاول تلك الحقوق ان يعيدوا المال والثروة والسيادة إلى الافريقيين الفقراء
كم من ثروات افريقيا نهب البريطاني والفرنسي وماذا اعاد هؤلاء من تلك الثروات ؟

بدل ان تدفع الدانمارك مالا للمعتوه لقمان سليم ليقيم منظمات ثقافية في الضاحية فلتتوقف سفارتها عن مساعدة العملاء الاسرائيليين الذين ساعدوا على تدمير الضاحية من الفرار إلى خارج لبنان

وبدل حرص الاميركيين عبر استاذ اللغة الانكليزية لقمان سليم وهو جاسوس ايضا انضم الى طاقم السفارة الاميركية المسؤول عن تحسين صورة القنابل الاسرائيلية التي قتلت الاطفال في لبنان بين انصار حزب الفاشلين في الداخل الناجحين في مواجهة اسرائيل اي حوب الله عبر برامج تعليم الانكليزية في الضاحية وفي الجنوب وخاصة في قرى شيعة حركة امل

كان اجدى باميركا ان لا تدفع ثمن طائرات وصواريخ اسرائيل التي قتلت بها اطفال امل بجريرة ارهابيي حزب الله

كيف يستوى الحرص على حقوق الانسان في لبنان وفي العالم العربي ودعم الجيش الاسرائيلي لقتل ذاك الانسان
لاحظوا عدد الجمعيات ذات الاختصاصات الشتى التي تعمل بتمويل اوروبي تارة من اميركا مباشرة وتارة اخرى من دانمارك او سويد بالنيابة عن اجهزة استخبارات اميركية

من تلك المنظمات المخابراتية الساعية لابقاء سيطرة الرجل الابيض الاوروبي على الانسان اللبناني والعربي مركز يعلن القائمين عليه انه لمراقبة وفضح انتهاك حقوق الاعلاميين في العالم العربي حصرا

واسم المركز هو " عيون سمير قصير " يكفي للدلالة على انه مركز مخابراتي فضلا عن ان القائمين عليه معروفون بعملهم مع المخابرات الاميركية وعلى راسهم سيئ السيرة والسلوك القواتي سعد كيوان وصاحبته العاهرة المتعددة الاستعمالات جيزيل خوري ، فهل سمير قصير سوى جاسوس فرنسي كان يعطي تقاريرا معلوماتية لمشغليه في فرنسا وفي اسرائيل ؟

لم يخفي سمير في المرحلة الاخيرة من عمره دوره الهام في خدمة مخابرات الرجل الابيض فعمله مع الجواسيس السوريين على محاولة قلب النظام في دمشق لمصلحة نظام آخر وهابي يدين بالولاد للسعودية وسعيه لضرب اعداء اسرائيل في لبنان عبر اختراقهم امنيا في وتبريره لخيانة القيادة الفلسطينية في رام الله وحرصه على التسويق لخيار اوسلو على حساب المقاومة الفلسطينية اليسارية قبل الاصولية، كل ذاك كان علنيا ولم يكن سمير قصير يخفيه ودوره في فرنسا ومعه مخابراتها معروف فكل ما يقال اليوم عن فتنة طائفية لم تكن لتنجح الاستخبارات الغربية في اثارتها لولا فهمها العميق للاختلافات الدينية والمذهبية في بلدان الشرق الاسلامية وخاصة في لبنان وكيف فهمت تلك المخابرات الغربية يا ترى تفاصيل الصراع السني الشيعي ؟؟ هل بالتبصير ام بالدراسات التي قام بها جواسيس على كفائة عالية من امثال الضابط في وزارة الدفاع الفرنسية المسؤول عن الاستعلام والاستطلاع البحثي المدعو ميشال سورا الذي اعترفت زوجته في رسالة علنية لوزراة الدفاع الفرنسية بانه كان يعمل مع الوزراة ولم يكن في لبنان للسياحة حين خطف ...هل تعرفون من شريك ميشال سورا في ابحاثه الاجتماعية عن الطوائف في لبنان ؟؟؟ انه سمير قصير وذاك ليس سرا
وهذا دليل ثان على ان سمير قصير ليس صحافيا بل رجل استخبارات اكله الرجل الابيض الاسرائيلي والفرنسي لحما ولم يرميه عظما فهو بعد مقتله بسبب علاقاته النسائية المتعددة استفاد المخابرتيون في بلاد الرجل الابيض من عظامه فاستخدموها في مركز سكايز لكي يكون المخبر الجاسوس حيا رجل حقوق انسان ميتا ونجما يحتذى به فاصدروا له جائزة باسمه وزينوا صوره كما لو انه تشي غيفارا مع ان المعركة الوحيدة التي خاضها بغير قرار منه ضد الامن العام خاضها اعلاميا وهو يعرف ان ظهره مسنود إلى جواز سفره الفرنسي وإلى حماية ورعاية كل من الرئيس الفرنسي جاك شيرك والمتسلط على لبنان رفيق الحريري والرجل القبلي وليد جنبلاط
حكى لي صحفي قصة امساك سمير بالجرم المشهود وكان يعمل في مجلة اليوم السابع في فرنسا وكان مصدري زميلا في العمل للمجلوق سمير قصير وكان مدير الاثنين في العمل هو الصحافي جوزيف سماحة
جوزيف سماحة كان يساريا نقيا ولكنه بشر ويخطيء ويرتكب زلات فيكفي انه من ادخل وسام سعادة إلى عالم الصحافة والاخير اسواء ابواق الوهابية السعودية في الاعلام ( ومن اخطاء جوزيف سماحة موقفه بعيد انتخاب بشير الجميل وهو موقف منشور ) لذا فتشغيله لسمير قصير معه في الصحافة وتتلمذ الاخير عليه لا يعني براءة لسمير قصير ولا لغيره
ومع ذلك ولان لجوزيف سماحة موقف ثوري ثابت من اسرائيل ومن القضية الفلسطينية فقد كانت المخابرات الاسرائيلية والفرنسية ايضا تراقبه وكان لتلك الاجهزة مخبرين في اليوم السابع وكانوا مخفيين ..الا ان جوزيف سماحة لم يتصور ان يكون الشاب الملتهب حماسا لتجربته مع جوزيف سماحة اي سمير قصير هو المخبر لمصلحة اسرائيل والاجهزة الفرنسية

تبين وتيقن جوزيف سماحة من ان سمير قصير جاسوس عليه على الاقل لمصلحة المخابرات الفرنسية وامسك به باليد وبالدليل القاطع وكما يقال بالفرنسية امسك بمسدس سمير والدخان يتصاعد منه
فكيف حدث ذلك ؟؟
صحافي مخضرم عمل مع جوزيف في " اليوم السابع " وعمل معه ايضا في السفير اللبنانية ، وهو اليوم مقيم في شكل دائم في باريس اخبرني هذا الصحافي يوما ان جوزيف سماحة وبعض العاملين في اليوم السابع حصلوا على تقرير كتبه سمير قصير لصالح المخابرات الفرنسية او الاسرائيلية وقرأوه وواجهو به سمير فترك العمل معهم بعد زعم ان التقرير مدسوس على درج مكتبه .

الصحافي روى لي القصة بالتفصيل
وهو يطلب ان لا يذكر اسمه لانه ليس من النوع الصدامي ولا يحب المعارك الصاخبة
قال
الصحفي المخضرم ورفيق جوزيف سماحة ومجايله قال عن سمير قصير

كان شابا واعدا في اليوم السابع وكان له شخصية محببة وبالعربي الدارج كان ديونجيا اي يعرف كيف يتقرب من الآخرين ومن كسب ودهم بلطفه وساعده على ذلك وسامة وطلاقة لسان وحسن تصرف وهي صفات تختار المخابرات عادة رجالها ممن يحملونها ويتحلون بها .

ولكننا بعد فترة من عمل سمير قصير معنا سمعنا ان له علاقات باوساط يسارية صهيونية معروفة بانها تمثل حزب العمل واليسار الصهيوني في فرنسا حيث رآه احد الزملاء اكثر من مرة بصحبه بعض المعروفين بان يساريتهم صهيونية وليسوا حقا من اليسار الثوري في فرنسا
واصبحنا نشك فيه لان علاقاته تلك لم يعترف بها لنا بل زعم بان صدف عدة جمعته باولئك الناشطين الصهاينة وانه لا يقابلهم عمدا
ثم بدانا نلاحظ انه يقفل ادراج مكتبه على عكس كل العاملين في اليوم السابع وكانه يخفي شيئا عنا.

كما ان مسارعته إلى مسائلة اي منا حين نلتقى بقيادات فلسطينية تزور فرنسا واهتمامه الشديد بمعرفة كل ما يدور في المجلة بداب مثير للدهشة مسارعته إلى التحرش بزوار الزملاء بغية اكتساب صداقتهم ومعرفة اخبارهم كل ذلك جعل جوزيف سماحة وبعض الزملاء يشكون بسمير قصير وباسباب نشاطاته التي بدت لنا وكانها لجمع المعلومات عنا لا لصالحنا

إلى ان قررنا يوما ان نراقبه بدقة بغية كشف ما يقوم به ، وقد لاحظ احد الزملاء ان سمير قضى صبيحة احد الايام وهو يطبع شيئا ما وكان سمير يحرص على اخفاء ما يكتبه فقال لي الزميل :

الظاهر ما كان عندو وقت يكتب تقريروا عنا للمخابرات بالبيت فاضطر يكتب بالمكتب

إقترحت على جوزيف ان نمسك بسمير عنوة ونحصل منه بالقوة على التقرير الذي يكتبه ولكن جوزيف رفض رفضا قاطعا وقال بانه لن يسمح بالتعرض لسمير إلا بدليل قاطع لان الظلم حرام وقد نكون مخطئين بحقه كما قال لنا يومها الذي كان رحمه الله عبقريا في الصحافة ولكن عفوي امنيا ولا خبرة امنية لديه

وجدنا اخيرا طريقة اخرى إذ اقترحنا على مسؤول القسم الذي يكتب له سمير قصير ان يكلفه بمهمة عاجلة فما كان من سمير الا ان حاول التلكوء مدعيا المرض والتعب ولكن اصرار رئيس القسم دفعه لاخفاء ما كان يكتبه في درجه الذي اقفله بعناية ثم خرج لتأمين المهمة التي كلف بها . وما ان
نزل سمير من المكتب حتى قررنا التحرك فتقدمت انا وبعض الزملاء وفتحنا الادراج عنوة بعد ان قررنا ان الوضع مريب وهكذا كان حيث تبين لنا ان سمير كان قد كتب في تلك الصبيحة ملفا يتحدث باسهاب عن كل ما سمعه من جوزيف ومن الآخرين العاملين في اليوم السابع من معلومات وتحاليل سياسية عن الشرق الاوسط وعن الشخصيات العربية والفلسطينية التي التقاها جوزيف سماحة ذاك الاسبوع وعما يجري في المجلة من تفاصيل وعما يقال في كواليسها وبين العاملين فيها بشكل تفصيلي يعكس حرص سمير قصير على تقديم كل ما يجري في اليوم السابع وحولها إلى مشغليه الذين لم يكتب لهم عنوانا ولا جهة اتصال تخصهم

انتظرنا عودته وحين تفاجأ بالادراج المفتوحة فقد هدوئه وبدأ يشتم جاره في المكتب فاتيت انا وطلبت الاحتكام إلى جوزيف سماحة وواجهناه بما وجدنا امام جوزيف فانكر الامر واصر على ان التقرير ليس له وان هناك من دسه في درجه انتهى الامر بان ترك سمير العمل في اليوم السابع وانهى علاقته بها

مناسبة رواية هذه القصة هو اصدار مركز سكايز الاوروبي - التمويل الداعي الى التطبيع مع اسرائيل ، لبيان يتعلق بحملة حركة حماس الاصولية المتطرفة على جيفارا البديري مراسلة الجزيرة في فلسطين
مركز سكايز لا يابه لجيفارا ولا للجزيرة وبالتأكيد هو لا يعادي حماس لانها ترتكب مخالفات وقمعا ضد النساء وضد الاركيلة وضد الصحافيين بل ان مركز سكايز يعادي حماس فقط وفقط لانها ضد اسرائيل وتقاتلها (احيانا وليس دائما) ولو كانت حماس تقتل الصحافيين وتركبهم كما يركب الحمار بضم الياء ولكنها لا تعادي اسرائيل ولا تقاتلها احيانا لما اصدرت سكايز بيانا ضدها بل لبجلتها ولاعطت للسلفيين الوهابيين في الحركة الحماسية جوائز حرية الانسان والصحافة ( سكايز وهي مركز وهمي يديره اثنان هما المخابراتي المشبوه سعد كيوان والعاهرة المتعددة الاستعمالات جيزيل خوري لا هم لمن يموله اي المخابرات الاوربية والاسرائيلية الا هم واحد هو استكمال سيطرة الرجل الاوروبي الابيض ومنه الاسرائيلي على شعوب المنطقة ولذا فسكايز كما جمعيات لبنانية اخرى يمولها الاميركي والاوربي والاسرائيلي مثل مركز ناو ليبانون واجيال و خيارات و ملتزمون واعلاميون ضد العنف المضاد لاسرائيل وغيرها من الجمعيات الوهمية والمخابراتية كل تلك الجميعات ليست سوى مراكز استعلام وتغطية لمخابرات الرجل الابيض ومراكز عدوان على الشعوب التي تعادي اسرائيل في المنطقة .

وليس منها ابناء مجدل عنجر ولا ابناء الطريق الجديدة وليس منهم بالتاكيد لا سعد كيوان ولا العاهرة جيزيل خوري